le12.ma -وكالات
أكدت وزارة الصحة المصرية ليلة الأحد -الاثنين سقوط 16 قتيلا و21 جريحا، على الأقل، في القاهرة، جرّاء “حادث” تصادم بين عدد من السيارات، نتج عنه انفجار.
وأفادت الوزارة، في بلاغ مقتضب، بأن حصيلة الحادث “وفاة 16 مواطنا وإصابة 21 آخرين (…) حتى الآن”. وتابعت أن الحادث نجم عن تصادم عدد من السيارات و”أدى إلى حدوث انفجار”.
وارتفع عدد ضحايا “حادثة السير”، التي أمام معهد الأورام، في وقت اححق من صدور بلاغ الشرطة، إلى 17 قتيلا و32 شخصا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة (خالد مجاهد) ارتفاع عدد القتلى في حادث معهد الأورام إلى 17 حالة وفاة و32 مصاباً، مشيراً إلى أن 42 سيارة إسعاف وُضعت في الخدمة فور وقوع الحادث.
ووضّح مجاهد أن جميع المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة. كما رُفعت درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، إذ تم استدعاء الاستشاريين من كافة التخصصات، لا سيما الجراحات الدقيقة، وجرى الاطمئنان على أرصدة الدم في المستشفى ومدى جاهزيته لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين والجرحى.
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الصحة المصرية بأنه تم إخلاء معهد الأورام من المرضى والطاقم الطبي، احترازيا، بعد تصدعات في مبنى مجاور تحت الإنشاء.
ومن جانبه، أمر النائب العام بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية إلى موقع حادث الانفجار، الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف على أسباب وكيفيه وقوع الحادث.
يشار إلى أن تقارير أفادت، في وقت سابق، بوقوع انفجار داخل معهد الأورام نتيجة انفجار أسطوانات أوكسجين، لكن المعهد نفى أن يكون الانفجار وقَع داخل المبنى، مؤكدا أن الحادثة وقعت في محيطه، ما أدى إلى تحطم بعض الواجهات الزجاجية.
في المقابل، رجّحت مصادر أخرى أن تكون وراء العملية دوافع إرهابية، بالنظر إلى أعداد القتلى والجرحى وإلى تضارب آراء بعض المسؤولين حول “الانفجار”، الذي ذهبت آراء إلى اعتباره تفجيرا”.
