اليزيد

نور الدين اليزيد

ما لم يعجب برلماني بيجيدي علي العسري على الأقل كما زعم ظاهريا في هاته الحسناوات من سيقان ناعمة تسر الناظرين، اتضح أنه يكاد يكون ادعاء أو بالأحرى هو ركوب سافر على رمز اللباس والحشمة من أجل الحوائج التي ما باتت تنطلي على عموم المغاربة، وهي المكاسب والمغانم السياسية، بينما هو وحزبه وقياداته يتفوهون بما لا يفعلون، ويكفي أن يعرف الناس أن هذا العسري استغل منصبه كبرلماني وأسس جمعية للصداقة المغربية الكندية سمحت له بزيارة هذا البلد الأمريكي حيث السيقان والعري والجمال يمشي في الشوارع والأسواق والساحات بل وحتى في دور العبادات! وإذا كان بحق برلماني بيجيدي يهمه اللباس المحتشم كما يزعم فالأولى له كان هو أن يؤسس جمعية للصداقة مع سكان تورا بورا ويواظب على زيارة أفغانستان بدل كندا التي يخطط للاستقرار بها مع عائلته بعد أن تنتهي ولايته البرلمانية ويخرج بتقاعد سمين!

البرلماني العسري
البرلماني العسري

استغلال الرموز الثقافية والدينية من أجل تكريس استفادتهم من المزايا والمناصب ما فتئت تتكشف يوما بعد يوم وتفضح أهدافهم الحقيقية، الخبيثة للأسف، ورغم فضائح كوبل البحر وكوبل الوزارة والوزير والمدلكة وبرلمانية مولان روج وما خفي أعظم، فهم ما يزالون يستغفلون المغاربة، ويصرون على طهرانيتهم وما هم كذلك ولكن فقط يتاجرون بالدين!.

 صحفي وكاتب رأي مغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *