le12.ma
فكّك الحرس المدني الإسباني، خلال هذا الأسبوع الجاري، عصابة إجرامية تنشط في تهريب كميات كبيرة من الحشيش من المغرب إلى إسبانيا، عن طريق البحر.
وفي هذا السياق أفاد موقع “إلسييري ديجيتال” بأن العصابة أنشأت “منصة” لها بالقرب من جزر “إشفارن”، المكونة من ثلاث جزر صغيرة تقع على بعد حوالي أربعة كيلومترات شمال سواحل إقليم الناظور، وتحديدا قبالة سواحل قرية “رأس الماء” وعلى بعد 46 كيلومترا جنوب شرق مليلية.
وقد استُخدمت هذه “المنصة”، بحسب المصدر ذاته، في تزويد بعض السفن التي تعمل في شبه الجزيرة بالوقود والمخدرات. كما أنشأ أفراد العصابة“مخبأ بحريا للمخدرات والوقود”، إذ ساعدتهم هذه التقنية في الحفاظ على المخدرات أكثر، مشيرا إلى أنّ تحميل الشحنات بعيدا عن السواحل المغربية صعّب تفكيك العصابة.
كما كانت هذه الشبكة الإجرامية تستخدم أنواعا متعددة من السفن، إذ سبق للسلطات الإسبانية أن اعترضت، في ماي الماضي، يختا فاخرا يحمل على متنه ثلاثة أطنان من الحشيش، بالقرب من ساحل ملقة. واستخدمت العصابة، في عمليات أخرى، قوارب صيد أو قوارب أخرى متعة.
ونفّذت السلطات الإسبانية هذه العملية بعد فهمها “نظام” النقل المعقد الذي يعمل به مهربو المخدرات، إذ شارك 150 عميلا من وحدات مختلفة في هذه العملية، التي انتهت باعتقال ستة أشخاص ومصادرة ثلاثة قوارب حتى الآن.
