تلقت جماهير نادي أولمبيك آسفي صدمة قوية مساء اليوم بتلقي فريقها خسارة مفاجئة على أرضه وأمام جمهوره، أمام ضيفه اتحاد العاصمة الجزائري، بنتيجة هدف دون رد (1-0).
اللقاء الذي أُقيم على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، جاء لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
الأداء الباهت يحسم التعادل السلبي
جاءت بداية المباراة هادئة وحذرة من الجانبين، حيث شهد الشوط الأول تبادلاً للسيطرة على الكرة في وسط الميدان، لكن دون ترجمة هذا الاستحواذ إلى فرص حقيقية تذكر.
اقتصرت المحاولات الهجومية لـ”القرش المسفيوي” ونظيره الجزائري على تسديدات بعيدة أو اختراقات عقيمة، لتنتهي النصف الأول من عمر المواجهة بنتيجة التعادل السلبي 0-0.
ارتباك دفاعي يهدي اتحاد العاصمة نقاط الفوز
في الشوط الثاني، لم يختلف الأداء كثيرًا، حيث استمر الإيقاع البطيء مع سيطرة نسبية للاعبي أولمبيك آسفي الذين حاولوا الضغط على مرمى الفريق الضيف، لكن الفعالية الهجومية كانت الغائب الأكبر عن صفوفهم.
وعلى عكس سير المباراة، نجح الفريق الجزائري في خطف هدف الانتصار الثمين في الدقيقة 84، مستغلًا ارتباكاً واضحاً في الخط الخلفي للفريق المسفيوي.
وجاء الهدف إثر تسديدة قوية من اللاعب زكرياء دراوي، التي استقرت في شباك الحارس، ليمنح فريقه النقاط الثلاث.
الترتيب يتجمد.. واختبار صعب ينتظر
بهذه الخسارة غير المتوقعة، تجمد رصيد نادي أولمبيك آسفي عند النقطة الثالثة، محتلاً المركز الثاني في المجموعة، بعدما كان يأمل في توسيع الفارق واعتلاء الصدارة.
ويواجه ممثل الكرة المغربية الآن تحدياً صعباً في الجولة المقبلة، حيث سيشد “القرش المسفيوي” الرحال إلى ساحل العاج لملاقاة فريق سان بيدرو الإفواري، في مباراة قوية ومصيرية مقررة بتاريخ 25 يناير 2026، يسعى فيها لتعويض هذه الكبوة وإعادة التوازن لمسيرته الإفريقية.
إدريس لكبيش/ Le12.ma
