فيما اعتبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن حقوق العاملة المنزلية تعرضت لخروقات عديدة، طالبت بفتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف ظروف هذه النازلة التي وصفتها بـ “الخطيرة”.
مراسلة خاصة / Le12.ma
تمثل اليوم السبت، مساعدة منزلية أمام شرطة القنيطرة، وسط مساندة حقوقية من قبل الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.
وقالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها، إنها تتابع بقلق بالغ ما تعرضت له عاملة منزلية وهي شابة تبلغ من العمر حوالي 22 سنة وتنحدر من أسرة فقيرة”.
وذكرت الرابطة، أن الشابة، التحقت بتاريخ 08 شتنبر 2025 للعمل كعاملة منزلية لدى إحدى الأسر النافذة بمدينة القنيطرة.
وأضافت، “في 10 شتنبر حوالي الساعة الخامسة مساءً، تعرضت هذه الشابة لحادثة منزلية خطيرة نتج عنها حروق بليغة في وجهها وأجزاء واسعة من جسدها”.
وتابعت، “بدل أن تبادر الأسرة المشغلة إلى إسعافها ونقلها إلى المستشفى، أقدمت على طردها وهي في وضع صحي حرج”.
وأضافت الرابطة في بلاغها “والأسوأ من ذلك أنه في ليلة اليوم نفسه جرى اقتيادها من طرف رجال الأمن إلى ولاية أمن القنيطرة بناءً على وشاية تزعم اتهامها بالسرقة، ليتم الاستماع إليها رغم حالتها الصحية المتدهورة، قبل أن يتم إخلاء سبيلها حوالي الثالثة بعد الزوال من اليوم الموالي”.
وعاين أعضاء الرابطة، يورد البلاغ،” بشكل مباشر فداحة الحروق والإصابات التي تعرضت لها الضحية، في مشهد صادم يعكس حجم الإهمال والمعاناة التي مست كرامتها وحقها في الحياة والصحة”.
وفيما إعتبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن حقوق العاملة المنزلية تعرضت لخروقات عديدة، طالبت بفتح تحقيق، عاجل وشفاف لكشف ظروف هذه النازلة التي وصفتها ب “الخطيرة”.
