عبدو المراكشي
وصف عبد الإله بنكيران، في مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية، المقام حاليا في القنيطرة، رشيد الطالبي العلمي بـ”الحقير” وبأنه كان مخطئا عندما اكتفى بوصفه بـ”الوضيع”.
واتّهم الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الذي استطاب تهريجه حتى بعدما تجاوزته الأحداث وصار خارج الحكومة وخارج الأمانة لحزب “لامبة”، الوزير العلمي بأنه “ليست لديه أية مصداقية” و”سبق أن طلب مني أن أجعله وزيرا”.
ووجّه بنكيران، في السياق ذاته لرشيد العلمي عدة “تهم”، منها ما كان يجمعهما في البرلمان.
كما وصف الأمينُ السابق للـ”بيجيدي” إلياس العماري بـ”الثعبان”. كما وجّه مدفعية قصفه نحو إدريس لشكر، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، متهما إياه بارتكاب العديد من “الخروقات”. وأبرز بنكيران أنه هو من “منَع” العثماني من إعطاء حقيبة وزارية للشكر و”حذّرته، بل هددتُه في حالة ما وقع ذلك”.
وواصل بنكيران تهريجه وهو يصرّح بأن عهد الاتحاد الاشتراكي “اللي فيه الرجال مْشى”…
