ترحيب عبر بيان، دون ترحيب عبر مسيرة مليونية أو نزول إلى شارع إحتفال المغاربة ليلة الجمعة، ذلك الذي صدر عن جماعة العدل والإحسان بشأن قرار مجلس الأمن، حول مغربية الصحراء.
جماعة العدل والإحسان المحظورة، قالت «إن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2797 (2025)، الذي جدد ولاية بعثة المينورسو وأشار إلى مقترح الحكم الذاتي المغربي أساسا للتفاوض، يمثل خطوة مهمة نحو حل معقول لهذه القضية التي طالت كثيرا واستنزفت المغرب، شعبا ودولة».
وتابعت الجماعة في بيان لها حصلت جريدة le12.ma، على نسخة منه، ، إن القرار الأممي، “يضع الجميع في هذا البلد أمام لحظة فارقة تتطلب موقفا وطنيا متوازنا يتعالى على المصالح الضيقة والبهرجة التافهة، ويكون على وعي بالإشكالات العملية والتحديات الخارجية والرهانات غير المشروعة التي قد تحرك بعض الأطراف الدولية».
وأضافت الجماعة في بيانها، «وفي هذا الإطار نُذَكّر، في جماعة العدل والإحسان، بموقفنا الثابت من قضية الصحراء والذي انطلق دائما من إيمان راسخ بضرورة وحدة الدولة المغربية ورفض كل مشروع يؤدي إلى مزيد من التجزئة في المغرب الكبير».
وأكدت الجماعة، «قوة المغرب تكمن في وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي والترابي، ورفض جميع ما يؤدي إلى مزيد من التفرقة والتفتيت، الذي لا يستفيد منه إلا أعداء أمتنا».
وقالت الجماعة، «لأجل ذلك، نقدر جهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الحفاظ على وقف إطلاق النار وتجديد ولاية بعثة المينورسو، كضرورة لتجنب شبح الحرب».
وخلصت الجماعة الى القول ، إن «مقترح الحكم الذاتي، إذا تم تفعيله بشكل ديمقراطي وعادل وشفاف وحكامة جيدة، يمكن فعلا أن يكون فرصة لتنمية الأقاليم الجنوبية ومنح ساكنتها صلاحيات واسعة في تدبير شؤونها المحلية، وينهي مشكلة مفتعلة طال أمدها وصارت عبئا على الجميع محليا ودوليا».
يذكر أن جماعة العدل والإحسان عبرت عن موقفها المرحب بقرار مجلس الأمن الدولي، في بيان، دون أن تعبر عن ذلك في مسيرة مليونية في الشارع كما تعمل في قضايا فلسطين أو قضايا أخرى تواجه بها السلطة.
*جواد مكرم -le12
