le12.ma -جمال أزضوض
ترأس سعد الدين العثماني، الأمين العام للعدالة والتنمية، مساء اليوم السبت، الملتقى الجهوي الثاني لأعضاء الحزب في مدينة وجدة.
وشهد الملتقى، الذي احتضنته قاعة المحاضرات في مركز الدراسات والبحوث الإنسانية، حضور إسماعيل زوكار، الكاتب الجهوي للحزب في جهة الشرق، وعدد من برلمانيي ومنتخبي الحزب ومنخرطيه في الجهة.
وقال العثماني، في كلمة له بالمناسبة إن “الحزب واع بمشاكل جهة الشرق وإن الباب مفتوح دائما للتواصل مع سكانها من أجل الوقوف على حجم مشاكلهم وتلقي شكاياتهم والعمل على إيجاد حلول لها”.
واستعرض المتحدث ذاته “إنجازات” الحكومة خلال ولايته الحالية، مشيرا الى أن “البرنامج التنموي الخاص بالمنطقة الشرقية يتم محليا وإقليميا وجهويا، وليس مركزيا، خاصة في ما يتعلق بتهيئة الطرق وتزويد العالم القروي بالكهرباء والماء الشروب والبنيات الصحية والتعليم” وأبرز أن “الحزب يعي أن البرامج التي تُنجز محليا لا تنجز بكيفية منصف
وأحيانا لبعض الجماعات”، مضيفا أنه التقى عددا من رؤساء الجماعات القروية صباح اليوم، خلال افتتاحه المقر الجهوي الجديد، وقدموا له عددا من الملفات التي تشير إلى خصاصِ في مجالات معينة، واعدا بـ”العمل على تداركها وفق برنامج حكومته الذي وصفه بـ”الطموح”.
وأشار العثماني إلى المشكل الأبرز الذي شهدته جهة الشرق في السنتين الأخيرتين، والمتعلق باحتجاجات مدينة جرادة، قائلا “إن الجهة عاشت مشكل مدينة جرادة وحاولنا حله، رغم استمرار بعض الإشكالات إلى اليوم، والتي يجب علينا متابعتها بالتنسيق مع السلطات المعنية، سواء كانت وزارات أو إدارات معنية أو سلطات إقليمية أو ولائية”.
