حسين عصيد

انتهت رحلة 50 مهاجر غير شرعي، أغلبهم مغاربة، على صخور جزيرة “البوران” الصغيرة، التي تقع على بعد 6 أميال بحرية من الناظور، حيث احتجزتهم كتيبة لحرس الحدود الإسبان تستقر في الجزيرة النائية، إلى حين تحسّن الأحوال الجوية لإعادتهم إلى البر المغربي.

وأفادت وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية بأن المهاجرين فقدوا السيطرة على قاربهم بسبب سوء الأحوال الجوية، بعد إبحارهم، سرا، من أحد السواحل المجاورة لمدينة الناظور أمس الخميس، ليجدوا أنفسهم، ساعات بعد ذلك، جوار “البوران”، وهي جزيرة إسبانية غير مأهولة، تفصلها المسافة نفسُها بين المملكتين ولا يوجد فيها إلى سريّة لحرس الحدود الإسبان.

وجرى “احتجاز” المهاجرين هناك إلى حين وصول سفن خفر السواحل الإسبانية، التي لم تغادر موانئها في مالقا منذ يوم الأربعاء الماضي جراء بلوغ الأمواج علوا خطيرا.

وكانت إحدى المنظمات غير الحكومية أول من أشعر السلطات الإسبانية بضياع قارب يقل مهاجرين وسط البحر، إذ رُجح، ساعات، أن يكونوا قد تعرّضوا لحادث انقلاب، قبل أن يُرصَدوا أخيرا بعدما حطوا على جزيرة “البوران”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *