جمال أزضوض -وجدة

 

قالت فعاليات جمعوية، في اتصال هاتفي مع صحيفة “le12.ma”، إن مدينة السعيدية السياحية صارت، في الآونة الأخيرة، غارقة في النفايات المنزلية وفي غياب تام للشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة.

وحسب المتحدث، فإن أنباء تروج حول خلاف بين المجلس البلدي للسعيدية وشركة “أوزون”، المكلفة بتدبير قطاع النظافة، بعد رفض أعضاء المعارضة داخل المجلس تجديد العقد المبرم بينه وبين شركة النظافة، كما أرجع الأمر إلى مستحقات مالية عالقة، مقدرة بأزيد من 700 مليون سنتيم.

وأضاف المتحدث نفسه أن الشركة المذكورة منعت، منذ صباح أمس السبت، مستخدميها من الخروج لمزاولة عملهم وجمع نفايات المدينة، مرجحا أن يكون هذا أسلوبا نهجته للضغط على المجلس البلدي لثنيه عن قراره وإرغامه على المصادقة على دفتر التحملات من أجل الاستمرار في عملها بمدينة السعيدية السياحية.

وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء المعارضة داخل المجلس رفضوا، في وقت سابق، رفضا تاما، المصادقة على تجديد العقد بين المجلس وشركة “أوزون” بداعي سوء تدبيرها قطاع النظافة في المدينة، مطالبين في الوقت ذاته بالبحث عن بديل آخر، وهو المطلب الذي رفضه الرئيس.

ويتخبط المجلس البلدي لمدينة السعيدية، منذ أزيد من سنتين، في مجموعة من المشاكل، منذ بسبب فقدان الرئيس للأغلبية، ما أدى إلى “بلوكاج” داخل المجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *