يتزايد عدد اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يديرون ظهورهم لهولندا ويختارون المغرب كجنسية رياضية لهم، وهو ما يثير القلق داخل الاتحاد الهولندي لكرة القدم.

وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الهولندي قبل عامين للحفاظ على مواهبه ذات الجنسية المزدوجة، إلا أن هجرة اللاعبين إلى المنتخب الوطني مستمرة بقوة.

ووفقا لموقع (VoetbalPrimeur) الهولندي، قرر ثلاثة لاعبين بالفعل التوقيع مع أسود الأطلس بعد أن أقنعهم المشروع الرياضي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

واستشهد، في هذا السياق، بمحمد إحتارين، لاعب خط وسط فورتونا سيتارد، وأنس صلاح الدين، الظهير الأيسر البالغ من العمر 23 عاما من بي إس في آيندهوفن، والمعار من روما.

ولعب الأول مع منتخب هولندا تحت 18 عاما في عام 2020 تحت قيادة رونالد كومان، لكنه قرر تمثيل المغرب في المستقبل. فبعد عدة سنوات من عدم اليقين، وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أخيرا على تغيير الجنسية الرياضية لمحمد أمين إحتارين.

وتعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حاليا على استكمال إجراءات انضمامه إلى الفريق.

ويقدم صلاح الدين أداء جيدا مع آيندهوفن. ووصفه مدربه، بيتر بوسز، بأنه “مدافع قوي ومتماسك، ومتميز في الاستحواذ على الكرة” بعد فوز النادي 4-0 على بي إي سي زفوله.

وتعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حاليا على استكمال إجراءات انضمام هؤلاء اللاعبين إلى صفوف المنتخب الوطني، في خطوة تؤكد نجاح المشروع الرياضي المغربي في استقطاب المواهب ذات الجنسية المزدوجة وتعزيز صفوف المنتخب الوطني.

عادل الشاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *