المصطفى الحروشي
مع بداية العد العكسي، لنهاية سنة 2020، ودخول “البوناني” الجديد، تسابق المديرية العامة للأمن الوطني، الزمن من أجل الحيلولة دون وقوع اختلاط بين المواطنين، من شأنه المساهمة في تفشي فيروس كورونا المستجد، حفاظا على صحة الوطن والمواطنين، خاصة في هذه الفترة التي تعرف أجواء احتفالية وتجمهرات خاصة في الفنادق وأماكن الترفيه.
وحسب مصادر إعلامية، فقد وجهت المديرية العامة للأمن الوطني تعلیمات إلى الولاة ورؤساء المناطق والمسؤولين الأمنيين بكافة المراكز بخصوص الإجراءات الخاصة برأس السنة، بإقامة المزيد من الحواجز القضائية بمداخل المدن، كما ستتم الاستعانة برجال أمن من مدن أخرى لتعزيز الأمن بالمدن الكبرى.
وأضافت المصادر ذاتها، فقد إصدرت السلطات قرارا يلزم مختلف المطاعم والفنادق بوقف الأنشطة قبل 4 ساعات من دخول السنة الجديدة، بمنع جميع أشكال مظاهر الإحتفال، مع تشديد إجراءات المراقبة والحراسة على البعثات الدبلوماسية والفنادق المصنفة ومنع جميع الأنشطة ابتداء من الثامنة مساء.
ومن المرتقب أن تعيش جل المدن المغربية “شبه حجر شامل” ليلة البوناني، وذلك تفادياً لأي تطور من شأنه تعقيد الوضع أكثر في البلاد، ما قد يُؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة.
