الزيات ومعه المامون بلغيتي وعز الدين السعيدي، كانوا على تواصل مع جوزيف زينباور، من أجل العودة لتولي العارضة الفنية لنادي الرجاء.
عمر الشرايبي
لا دخان بدون نار..وليس كل ما يعرف يكتب
لكن، وحب توضيح بعض الأمور من باب التنوير.
قبل صعود جواد الزيات إلى جبة الحكم داخل أكاديمية الرجاء، كان الرجل بمعية فريقه يعدون مشروعهم الرئاسي، وكان من بين أولوياته الفريق الأول الذي عاش مرحلة الدمار الشامل في عهد الرئيس السابق.
الزيات ومعه المامون بلغيتي وعز الدين السعيدي، كانوا على تواصل مع جوزيف زينباور، من أجل العودة لتولي العارضة الفنية للرجاء في استمرار للمشروع الذي توقف مع محمد بودريقة..
الزيات وضع أمام زينباور تصور المرحلة القادمة وأن التعاقد مع الشركة الرياضية قطيعة مع ممارسات التسيير الجمعوي، لكن المدير الفني الألماني كان له طموح آخر ..
حتى بعد تولي الزيات الرئاسة، المشروع الجديد ظل مؤمنا أن نجاحه مرتبط تقنيا بحقبة زينباور، حتى بدون هذ الأخير ومع مساعده السابق فادلو دافيدس، الجنوب إفريقي الذي يخوض تجربة قارية مميزة مع سيمبا التنزاني.
بالأمس، تسربت معلومة تدخل في خانة الشائعة حتى وإن كانت صادقة..مصدرها لا يعدو إلا أن يكون جهة داخل الرجاء ترغب في فرض قناعتها التنقية- ليس بالضرورة أن تكون هذه الجهة هي الرئاسة- من يعرف محيط الرجاء جيدا، يعلم أنه متشعب الفروع وأن الضغط قد يأتي من مقهى في باحة استراحة أو مجموعة على “الواتساب”.
في أي مشروع تسييري، قد تكون بعض الاختيارات سلاحا فتاكا، خاصة التقنية منها، كما كان الأمر لما ارتبط مشروع أنيس محفوظ بفلسفة المدرب البلجيكي مارك فيلموتس..تتمة القصة يعلمها الجميع!
اليوم، الحفاظ على الاستقرار التقني ببقاء لسعد جردة من عدمه، أن يكون الأمر مجرد إشاعة أو وسيلة ضغط، فهذا الأمر يخص المسؤولين عن الفريق الأول، ومن سيتحمل المسؤولية هو الرئيس ومكتبه المديري، وبدرجة أقل المدير الرياضي رغم أهمية الصلاحيات الموكولة لهذا المنصب الحساس .
في سياق متصل: حان الوقت لتعيين ناطق رسمي وهيكلة التواصل الداخلي.

واش كضحكو على الشعب المغربي…في كل مجال.. بمعنى اننا قطيع في زريبتكم… الله يستر اينما تروح هناك صلالوم…