فقد فن الكاريكاتير الساخر في المغرب والعالم العربي، قبل أيام أحد رواده وأعلامه، الأمر يتعلق بالكريكاتيريس مصطفى أنفلوس.
نعى الزميل عبد الله الدرقاوي، وعدد من الزملاء الصحفيين رحيل الكريكاتيريس مصطفى أنفلوس.
جواد مكرم le12
وكتبت الزرقاوي، :«رحل عن عالمنا زميلنا فنان الكاريكاتير المغربي مصطفى أنفلوس الذي ترك بصمة متميزة في المشهد الفني المغربي، من خلال إبداعاته في فن الكاريكاتير الذي جعله أداة قوية لطرح القضايا الاجتماعية والسياسية بروح نقدية ساخرة وهادفة».
وتابع، الزميل الدرقاوي، «وقد نشرت أعماله في عدة صحف من أهمها أخبار السوق …الأسبوع الصحفي السياسي …و جريدة المساء ….».
وأضاف رسام الكاريكاتير قائلاً حول مسار الراحل، «شارك بأعماله في عدة تظاهرات فنية من أهمها مهرجان شفشاون للكاريكاتير و الإعلام كما تم تكريمه من طرف مهرجان الكاريكاتير الدولي بأكادير دورة 2021».
ومن جانبه كتب الزميل محمد الحمداوي، «في صمت رهيب، وبحزن عميق ودعنا الزميل والأخ مصطفى أنفلوس».
وتابع، ” رحل عنا صاحب الريشة القوية وصانع الكاريكاتير الساخر والناطق بما يشعر به المجتمع من ظلم وجور ونقص في الحقوق وما يعانيه مع السكن والنقل والصحة والتعليم».
وكتب الحمداوي، «رحم الله المرحوم أخي وصديقي الذي جمعتني وإياه الجريدة الساخرة” الأسبوع الضاحك” و”العقرب”، لسنوات عرفته من خلالها عن قرب وعرفت أفكاره الثورية الهادئة وأخلاقه الطيبة وعن شخصيته المرحة».
وخلص الحمداوي، قائلا في تدوينة له، «إنها مناسبة للترحم أيضا على أسطورة الكاريكاتور محمد الفيلالي والفنان حمودة وأطال الله في عمر الباقي الذين لازالوا يكافحون حفاظا على وجه الكاريكاتير الساخر والهادف»..
وبرحيل مصطفى أنفلوس، يكون فن الكاريكاتير الساخر في المغرب والعالم العربي، قد فقد أحد رواده وأعلامه.
