ينظر القضاء الإداري في مدينة الدار البيضاء، في قرار عزل رئيس جماعة بوسكورة، أو جماعة ( الأثرياء) ومن معه، بعدما قررت وزارة الداخلية عزلهم قبل عام من انتخابات 2026.
الدار البيضاء – محمد نبيل
قبل عام من انتخابات 2026، عادت قضية عزل منتخبين جماعيين إلى الواجهة مجددًا، وهذه المرة من مدينة الدار البيضاء، حيث ينظر القضاء الإداري في ملف عزل رئيس جماعة بوسكورة وعدد من المنتخبين، بعد صدور قرار من وزارة الداخلية يقضي بعزلهم.
وتستند قرارات العزل إلى تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية، والتي يرأسها الوالي محمد فوزي.
وفي هذا السياق، قام جلال حيون، عامل عمالة النواصر، بإبلاغ ثلاثة منتخبين بجماعة بوسكورة بقرارات عزلهم رسميًا.
وأفادت معطيات حصلت عليها جريدة le12.ma أن المحكمة الإدارية بالدار البيضاء ستنظر قريبًا في هذه القرارات، على أن يتم تحديد موعد أولى الجلسات بعد انتهاء العطلة القضائية خلال شهر غشت المقبل.
ويُذكر أن تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية رصدت اختلالات متعددة شابت تدبير الشأن المحلي داخل جماعة بوسكورة، وهو ما اعتُبر سببًا مباشرًا وراء قرارات العزل.
