le12.ma -وكالات
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إن باريس علمت بقرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل وتأمل أن يجري التصويت في أفضل ظروف ممكنة.
واكتفت الخارجية الفرنسية، في بلاغ تُلي في ندوة صحافية بالقول إن “القرار بيد الشعب الجزائري في من سيختار زعيما له.. والقرار بيد الشعب الجزائري في ما يتعلق بمستقبله”.

يأتي ذلك في الوقت الذي اندلعت احتجاجات حاشدة ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات، التي قال مدير حملته، أمس الأحد، إنه قرّر الترشح فيها. وقال إنه سوف “يتنحي بعد عام إذا ما أعيد انتخابه”.
وأظهرت لقطات مصورة على الإنترنت إن آلاف الجزائريين وقد تجمّعوا في العاصمة وفي مدن أخرى، في وقت متأخر أمس الأحد، للاحتجاج على ترشيح الرئيس المقعَد عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وردّد المحتجّون هتافات مناهضة للحكومة. وأفادت مواقع إلكترونية جزائرية أيضا بوقوع احتجاجات في كل من البويرة وتيزي أوزو وبوفاريك.
