le12.ma 

عبّرت عدد من الهيئات المدنية والحقوقية في مدينة الجديدة عن استيائها وغضبها من كون المقابر الحالية، وعلى رأسها مقبرة الرحمة، باتت شبه ممتلئة، ما يستوجب البحث عن عقار آخر لائق يخصص لدفن موتى المدينة.

ووضح بعض أعضاء الهيئات المدنية، في أحاديثها إلى “le12.ma”، أن سكان الجديدة يعانون بشدة جرى التنقل إلى جماعة قروية بعيدة لدفن موتاهم.

وطالبت الهيئات ذاتها بإحداث مقبرة قريبة تحفظ كرامة الميت وتخفّف معاناة ذويه، مبرزة أنه تمّت، في وقت سابق، المصادقة على إحداث مقبرة في الجديدة قدرت مساحتها بـ22 هكتارا، متسائلة عن مصيرالوعود التي أعطاها رئيس المجلس الجماعي بتفعيل العمل واستكمال كل الإجراءات ليتم الدفن في هذه المقبرة.

وحذرت المصادر ذاتها من أن يعمد المجلس الجماعي إلى “طمس” ملفّ المقبرة وتفويتها إلى لوبي العقار وترك سكان مدينة الجديدة بلا مقبرة. ودعت سكان المدينة إلى الاعتصام مجددا أمام مقر المجلس الجماعي، إذا لم يتم إيجاد حل لمشكل غياب مقبرة في مدينة الجديدة وعدم إخراجها إلى الوجود رغم توفر المكان المخصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *