le12.ma
عمّمت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب بلاغا استغربت فيه منع قبيلة تتحدر من إقليم زاكورة “النكافات” و”الجوق” و”الديدجي” في الأعراس، وتحديد وقت صلاة المغرب كـ”أقصى” توقيت مسموح فيه للنساء والفتيات بالحضور في هذه المناسبات.
وبحسب المصدر نفسه، فإن “الحدث ومن قام به عصابة من الإرهابيين، أصدرت قرارا يمنع الموسيقى وتقاليد عرسية واحتفالية راقية للمغاربة وتفرض عقوبات على من يخالفها”.
وقد طالبت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب رئيسَ النيابة العامة ووزير الداخلية وكذا وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بـ”التدخل الاستعجالي، كلّ في اختصاصه”، من أجل وقف ما سمته “عصابة زاكورة المتطرفة والإرهابية” ومحاكمتها طبقا للقانون.
وذهبت الجبهة إلى أن القرار الذي استصدرته تلك القبيلة “قرار لدولة داخل الدولة، فالقول بتغريم المخالفين لقرارهم منع الأعراس والاحتفالات لا يصدر إلا ممن يُعَدّ نفسه دولة وحاكما”.
