رفع حزب العدالة والتنمية، في الأسابيع التي تلت مؤتمره الوطني التاسع نهاية أبريل الماضي، وتيرة استكمال عقد مؤتمراته الجهوية، تحضيرا لاستحقاقات 2026. وسيعقد الحزب نهاية الأسبوع الجاري ثلاث مؤتمرات جهوية.
المؤتمر الجهوي الأول سيعقده الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، بعد غد الأحد 29 يونيو بالدار البيضاء، تحت شعار: “النضال من أجل مصداقية الاختيار الديمقراطي وكرامة المواطن”، وسيؤطره الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران.
وفي اليوم نفسه، سيعقد الحزب مؤتمره الجهوي بجهة الشرق، تحت شعار “نضال وصمود من أجل عدالة مجالية وترسيخ الخيار الديمقراطي”، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة، وسيؤطره النائب الأول للأمين العام، إدريس الأزمي الإدريسي.
أما المؤتمر الثالث، فسيعقده الحزب بجهة درعة تافيلالت، برئاسة عبد الله بووانو، عضو الأمانة العامة ورئيس المجموعة النيابية للحزب، بالرشيدية، وذلك تحت شعار: “النضال من أجل مصداقية الاختيار الديمقراطي وكرامة المواطن”.
وسيعقد الحزب آخر مؤتمر جهوي، يوم السبت 5 يوليوز 2025، ويتعلق الأمر بجهة سوس ماسة، وبه يستكمل حزب العدالة والتنمية تجديد هياكله الجهوية، ويشمل الأمر الكتابات الجهوية وهيئات التحكيم الجهوية.
وسرعت قيادة العدالة والتنمية وتيرة عقد المؤتمرات الجهوية للحزب للتفرغ للترتيبات المتعلقة بمحطة الانتخابات المقبلة المقررة في 2026، التي تراهن عليها لإعادة تموقع التنظيم في المشهد السياسي الذي غاب عنه منذ هزيمته المدوية في انتخابات2021، إذ فقد أزيد من مائة مقعد، ولم يحصل سوى على 13 مقعد نيابي جعلته يتذيل قائمة التشكيلات السياسية الممثلة في مجلس النواب.
وتسعى القيادة إلى الحصول على عدد إضافي من المقاعد تخول للحزب تشكيل فريق نيابي بالغرفة الأولى لتعزيزحضوره و التعبير عن مواقفه من موقع قوة،عكس ما هو عليه الأمر خلال الولاية التشريعية الحالية.
وكان المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المنعقد ببوزنيقة نهاية أبريل الماضي، انتخب عبد الإله بنكيران أمينا عاما لولاية ثانية بعد حصوله على غالبية أصوات المؤتمرين.
ولم يُخف ابن كيران ،في الكلمة التي ألقاها مباشرة بعد انتخابه، أن الرهان الانتخابي حاضر بقوة لدى الحزب، مؤكدا أن “الحزب الذي لا يقاتل للحصول على المراتب الأولى فلا حاجة لنا به”.وزاد قائلا” سندخل الانتخابات ولن نسكت عن أخذ مقاعدنا البرلمانية”.
