Le12.ma- رشيد الزبوري

 

وجه نور الدين بنعبد النبي الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة رسالة إلى كمال الهجهوج رئيس اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، ينتقد خلالها طريقة إنقاد رياضة المثقفين.

وقال بنعبد النبي “تمسكت لفترة طويلة، كوني مدافع عن التقدم   تطلب مني تجربتي النقابية الطويلة والرياضية بشكل خاص ، التي تزيد عن خمسين عامًا ، تفريغ حقيبتي وتمنعني من الانخراط في تدهور الإستراتيجية الجديدة الموعودة لإنقاذ كرة السلة الوطنية، في أزمة امتدت لثلاثة مواسم وهي غير مسبوقة، دبرها أصحاب المصلحة من جميع الجهات”.

وأضاف بنعبد النبي”إنني مندهش من عدد أولئك الذين يجعلون الأمر مسألة شجاعة وبطولة رياضية، مختبئين وراء مخططات أنانية وانتهازية للغاية، ولسوء الحظ ، شجعني على ذلك هدفك المقنع بوضع كل هؤلاء المتنافسين في مواجهة مباشرة، استدعت بتدريج خبيث، نظمته أنت، إلى حد النهاية ، في الساحة الفيدرالية، التي تريد أن تبنيها على قاعدة متعثرة ومتذبذبة، مبنية على مخالفة قانونية وإدارية صارخة، من غالبية قاعدتها الطبيعية تتكون من النوادي لحسن الحظ، كان الإعلان عن هذا موضوع تسجيل صوتي اهتم به أحد المحاورين”.

وقال الرئيس السابق للجامعة مخاطبا كمال الهجهوج “عند تعيينك كرئيس لهذه اللجنة، وهي الثالثة من نوعها، أخذ الكثير من الناس والرياضيين والمؤيدين والمراقبين، الأمل في نهاية وشيكة لهذه الأزمة الطويلة والمؤلمة التي تمر بها كرة السلة، لذلك،  وبدافع من بعض النوايا الحسنة التي كنت أنت جزء منها، استحثتني وشجعتها، وافقت على تقديم ترشيحي لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مع وجود عدد معين من التحفظات على المنهجية التي يجب إتباعها لتنظيف شؤون كرة السلة”.

وبطلب من رئيس اللجنة المؤقتة، أشار بنعبد النبي”أنه تناول غداء عمل معا ثلاث مرات، ثم مناقشة مسألة المعايير المطلوبة للموافقة والتصديق على قانونية العصب والأندية بطريقة ديمقراطية لتشكيل مكتب مديري  جديد، وكان لك الحق في الإتصالات  مع عدة أشخاص، مدعين أم لا، ومع ذلك، فكلما مر الوقت، زاد الوضع تأزما  و لم يوجد حل موثوق للخروج من الأزمة”.

وعبر نور الدين بنعبد النبي عن أسباب الإخفاق قائلا “هو إستراتيجيتك التحيزية التي ظهرت على مستويات مختلفة لفترة طويلة، حيث كان يتم تنفيذ إدارتك لأشغال جموع العصب الجهوية من خلال نظام استبدادي لا لبس فيه و إصرارك على الرغم من العديد من الآراء المتعارضة ، على تنظيم ومتابعة أعمال الجموع العامة بمشاركة الأندية لا وجود قانوني  و رياضي لها”.

 وحول التواصل مع الإعلام، ذكر بنعبد النبي “أن التواصل المتكرر الخاصة بك على وسائل الإعلام المختارة بعناية وتشكل منصات ترويجية لبعض المرشحين لبعض المحطات الإذاعية تدعم علانية مرشحًا معينًا وتغير غرور الرئيس المنتهية ولايته ، الذي شاركت معه مرتين على هذه  الإذاعة، وآخرها حدث في اليوم التالي بعد أن تراجعت في اليوم السابق، دعوة من محطات أخرى”.

وفضح نور الدين بنعبد النبي في رسالته ” الانطباع عن التواطؤ والرضا الذي أثاره الرأي العام، من خلال تناول العشاء المتكرر مع نفس المرشحين، الذي سمح أحدهم لنفسه، بفضل معلوماتك، بنشر قائمة الأندية التي ينتسب إليها الذي هو بالضرورة  يجب أن تكون هذه المعلومات داخلية تشرف عليها الكاتبة العامة لقطاع الرياضة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة باعتبارها المشرفة العامة على الملف على الرغم  أنك قد أعلنت مرارًا وتكرارًا أن عملك و مشاوراتكم تتم مباشرة مع الوزير”.

وأشاد بنعبد النبي في رسالته التي وجهها بالإضافة إلى كمال الهجهوج، كلا من عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة و نادية بنعلي الكاتبة العامة لقطاع الرياضة، بدور هذه الأخيرة التي كانت محاوراً يقظاً وأظهرت معرفة وإتقاناً كاملين لهذا الملف وأن استمرار مشاركتها ومساهمتها في إدارة هذا الملف أمر مرغوب فيه للغاية”.

وختم “من خلال هذه الرسالة، لا أسعى بأي شكل من الأشكال إلى إثارة الغموض الذي يهدف إلى تحقيق هدف شخصي أو خلق أي صراع أو عداء، ولكن ببساطة لممارسة الحق في التعبير عن شعور مرير بأن هذا الموقف يلهمني وأن أستنكر جودة شهادتي الحيادية وسلوكيات معينة ومناورات أخرى تعيق المسيرة الفعالة  نحو تسوية هذه الرياضة، و علاوة على ذلك، فإن كل هذه المعطيات والملاحظات الأخرى، التي لا تدخل في إطار مرجعي ديمقراطي وشفاف، تشكل عقبة خطيرة أمام أي ترشيح محتمل”.

وشدد نور الدين بنعبد النبي”أن هذه التعليقات الأكثر أهمية، كان من الممكن أن تكون موضوع ندوة  صحفية وتنبيه وسائل الإعلام الوطنية وعائلة كرة السلة إلى هذه الإختلالات وفشل متابعتها، لكن أخلاقيات الرياضة، ولكي لا نزيد الوقود على النار  اخترت الاستجواب المباشر بواسطة هذه الرسالة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *