مراكش -le12.ma
أجّلت غرفة الجنح التلبسية في المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الجمعة، البت في قضية المتورطين في عمليات الإجهاض إلى غاية 10 ماي المقبل الإعداد الدفاع.
وقد ارتفع عدد المتهمين المتابعين في هذا الملف، بحسب ما علمت صحيفة “le12.ma”، إلى ثلاثة أشخاص، بينهم طالب في السنة الخامسة بكلية الطب والصيدلة في مراكش ومندوب طبي لدى شركة في الدار البيضاء.
واعتقلت عناصر شرطة الحدود في مطار مراكش -المنارة الدولي، في وقت سابق، طالبا في السنة الخامسة بكلية الطب للاشتباه في تورطه ضمن شبكة تنشط في إجراء عمليات إجهاض، قبل أن تطيح بشريكه، الذي يشتغل مندوبا طبيا لدى شركة في الدار البيضاء، إضافة إلى شخص ثالث، وأظهرت التحريات الأمنية تورّط الموقوفين في إجراء عمليات إجهاض مقابل مبالغ مالية داخل شقة في حي مبروكة (مقاطعة جليز) في مراكش.
وتابعت المصادر ذاتها أن المعنيين بالأمر يعملون على استدراج الفتيات، وبينهن قاصرات متورطات في الحمل سِفاحا وبطريقة غير شرعية، وإخضاعهن داخل الشقة المذكورة لعمليات إجهاض بأساليب وُصفت بالخطيرة من خلال ملء أرحامهنّ بعقاقير وأدوية تُستورَد من دول أجنبية منها إسبانيا، مستغلين الرغبة الجامحة لهؤلاء الفتيات في التخلص من أجنتهن درءا لـ”الفضائح”.
وأضافت المصادر أن الدواء الذي يُحدث حالة من الفوران داخل الرحم تنتهي باضمحلال الجنين وسقوط كان يباع في الصيدليات المغربية قبل أن يتم حظره قبل شهور قليلة، ما دفع المتورطين في هذه القضية إلى اللجوء إلى استيرادها من الخارج، وخاصة من إسبانيا.
