le12.ma
ردّ فؤاد لكويشي، مدير المستشفى الإقليمي في مديونة، عبر بيان، بأن البيان الصادر من أطباء المستشفى، التي يدير شأنها الطبّي، هو بيان كيدي لا أساس له من الصحة ولا يمتّ للحقيقة بصلة.
وأبرز مدير المستشفى الإقليمي أنّ مباراة مناصب المسؤولية، بخلاف ما جاء في بيان الأطباء، “مرّت في جو متّسم بالشفافية والنزاهة على كافة المستويات”، وعلى أن “لائحة الحراسة المتعلقة بكوفيد ضمّت كل الأطباء بدون استثناء إلاّ من تعذر عليهم ذلك بمبرّر مقبول.
وقال المدير إن الأطباء النقابيين حرّضوا الأطباء الاختصاصيين على عدم العمل في مصلحة “كوفيد” بوضع شهادات طبيّة، مُعرّضين مرضى هذه المصلحة للخطر.
ووضّح المدير أنّ عقد صيانة الأجهزة (البيوطبية) الخاص بمختبر التحاليل الطبية جاهز وكل المصالح الاستشفائية وينتظر فقط الميزانية؛ لتفعيله وإطلاق العروض الخاصة به.
وأبرز أن عدد التحاليل الطبية المنجزة يشهد نموا، حسب آخر الإحصاءات فترة يناير -مارس 2021، إذ تمّ انجاز أكثر من 20 ألف تحليلة، والتي لم يذكرها البيان “الكيدي”.
وقد نفى المدير أيّ إغلاق في ما يخص قاعة “السكانير” في وجه مرضى الفيروس التاجي، مؤكدا أنّها تتم يوميا تقريبا، بحسب الحاجة إليها، مع السهر على تعقيمها باستمرار ولا يوجد أيّ تسرب للأشعة، وفق آخر تقرير للمركز الوطني للحماية ضد الأشعّة.
وكان أطبّاء في المستشفى الإقليمي لمديونة قد عدّدوا جملة من “الاختلالات” التي تطبع المنظومة الصحية في هذا المرفق العمومي، والتي أوردها بيان صادر عن المكتب الإقليمي للصحة -الجامعة الوطنية للصحة، والموالي للاتحاد المغربي للشغل.

ومن هذه الاختلالات، وفق بيان المكتب الإقليمي للصحة، ”الغش والتدليس” الذين رافقا مباراة مناصب المسؤولية في مديونة من قبَل مدير المستشفى، الذي وصفه الأطباء بـ”المدير الشبح”.
وأبرز البيان أن الأطباء المنتمينإلى نقابة الاتحاد المغربي للشغل “مستهدفون من طرف المدير”، بإدراج أسمائهم في لائحة الحراسة بمصلحة “كوفي” ينتج عنه إقفال المصال التي يشتغلون فيها، مثل المركب الجراحي ومصلحة طب الأطفال وخلية تحليل “كوفيد”، مع “استثناء” بعض “الأطباء الأشباح” من إدراج أسمائهم في جدول الحراسة؛ بسبب انتمائهم إلى نقابة رئيسهم المباشر.
