في محاولة للسيطرة على المشهد السياسي والاجتماعي المضطرب، والذي تهيمن عليه موجة من الاحتجاجات الصاعدة التي يقودها ببراعة “جيل Z”، تعقد الأغلبية الحكومية اجتماعاً طارئاً وحاسماً اليوم الثلاثاء.
إ. لكبيش / Le12.ma
في خضم موجة من الاحتجاجات المتصاعدة التي تعمّ عدداً من المدن المغربية، وتتصدرها ديناميات شبابية يقودها بشكل لافت “جيل Z”، تعقد الأغلبية الحكومية اجتماعاً طارئاً اليوم الثلاثاء 30 شتنبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء رفيع المستوى، الذي يضم رئيس الحكومة عزيز أخنوش وقيادات الأحزاب المشكّلة للائتلاف، كخطوة للتفاعل مع حالة الاحتقان المتزايد في الساحة الوطنية.
ومن المتوقع أن تبحث الأغلبية سُبل معالجة هذه التحديات في ظل الدخول السياسي الجديد، الذي يتزامن مع بروز هذا الجيل الجديد من النشطاء، الذي يستخدم أدواته الرقمية الحديثة لفرض مطالبه.
وفي تفاعل مباشر مع مطالب الشارع، ستشهد قبة البرلمان تحركاً آخر، حيث ستجتمع لجنة القطاعات الاجتماعية مع وزير الصحة غداً الأربعاء في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، لمناقشة الوضعية الصحية.
هذا التحرك المزدوج يعكس مدى الجدية التي تتعامل بها المؤسسات الرسمية مع التطورات الأخيرة ومحاولة احتواء فورة الشارع والاستجابة للمطالب الملحة، خاصة تلك التي يرفعها جيل الشباب الطموح والمتصل بالعالم.
