le12.ma -وكالات

 

أفادت وسائل إعلام فرنسية بأنّ رشيد الجاي، الإمام المثير للجدل، كان ضمن المصابين في إطلاق النار الذي شهده محيط مسجد في مدينة بريست مساء أمس الخميس.

ويُعرف الإمام، ذو الأصل المغربي والملقب بـ“رشيد أبو حذيفة”، بنشاطه على موقوع “يوتيوب” الذي ينشر فيه دروسا دينية ومواعظ.

وقد أثارت مقاطع الفيديو التي ينشرها الجاي جدلا واسعا في فرنسا في العديد من المناسبات، إذ يتهمه معارضو خطابه بالتطرّف وبممارسة غسيل دماغ لمتتبعيه الذين يتكونون من أطفال صغار في الغالب.

وكان هذا الإمام قد شغل الرأي العامّ الفرنسي في 2015 بعدما صرّح الرئيس الفرنسي حينذاك، فرانسوا هولاند، بأن “مسجد السنة”، الذي ينشط فيه الإمام، قد أغلق، ليتضح بعد ذلك أن المسجد بقي مفتوحا وأنه جرى تفتيشه فقط أياما بعد هجمات 13 نونبر في باريس.

في المقابل، يرى أنصار الإمام أنه داعية “وسطيّ” تعرض لإجحاف من قبل الإعلام الفرنسي، كما يشيدون بـ“أثره الطيب” في فرنسا وكندا وفي الدول الناطقة بالفرنسية.

ويشار إلى أن عبد الله زكري، رئيس المرصد الفرنسي المناهض “للإسلاموفوبيا”، أدان استهداف الإمام، الذي أصيب في صدره ورجليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *