محمد السلامي 

إقليم تزنيت الذي لم تسجل فيه أية إصابة بفيروس لحد الان، يعطي المثل بالإلتزام بتعليمات السلامة الصحية والتقيد بحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها البلاد ووعي المواطنين بخطورة هذه الجائحة.

عدسة Le12.ma، إستطاعت الوصول إلى “الركادة” إحدى جماعات الإقليم، لترصد إنخراط الجميع في مواجهة فيروس كورونا المستجد، كل من موقعه.

وعبّرت ساكنة جماعة الركادة بأولاد جرار، عن إحترامهم للحجر الصحي وتعاونهم مع السلطات وكل فعاليات المجتمع، لافتين كذلك إلى روابط التآزر والتعاون بين سكان هذه القرى. كما عبروا عن ارتياحهم  للخدمات المقدمة من طرف مسؤولي هذه الجماعة القروية وإستفادتهم، بشكل يومي، من عملية التعقيم التي شملت حوالي 77دوار التابع لهذه الجماعة.

وتستفيد هذه الجماعة، قصد الإلتزام بشكل تام بإجراءات الحجر الصحي، المساعدات العينية والمبادرات الخيرية من طرف مؤسسات وجمعويين ومحسنين.

ومن جهته، أوضح رئيس الجماعة الحسين بن السايح، أن وعي المواطنين بخطورة هذا الوباء جعلهم يمتثلون لتعليمات وزارتي الداخلية والصحة.

وأضاف، “الجميع في هذه الجماعة، رغم قلة مواردها وإمكانيتها، لم يمنعهم من روح التضامن والتعاون”.

وأشار إلى أنه بدوره، تبرّع براتب 18 شهراً  من ماله الخاص لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا، ومساهمته الى جانب مجموعة من المحسنين في عملية دعم مجموعة من الأسر المعوزة بهذه الدواوير.

باقي التفاصيل في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *