في خطوة هامة نحو تعزيز التنوع البيولوجي وحماية التراث الطبيعي للمملكة، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الأسبوع الماضي نحو عشرين رأسًا من غزال الأروي (Ammotragus lervia) أو ما يعرف بـ “موفلون ذي الأكمام” (mouflon à manchettes) في المنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي.
رشيد زرقي
قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الأسبوع الماضي بعملية إطلاق نحو عشرين رأسًا من غزال الأروي (Ammotragus lervia)mouflon à manchettes بالمنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي.
وتهدف هذه المبادرة حسب بلاغ لمندوبية المياه والغابات ، إلى إعادة تأهيل التجمعات الحيوانية الضعيفة، واستعادة التوازنات البيئية في وسط طبيعي ملائم بشكل خاص لهذا النوع، بما يساهم في تعزيز التنوع البيولوجي وحماية التراث رالطبيعي للمنطقة.
وأكد البلاغ ذاته أن تعزيز غزال الأروي mouflon à manchettes سيساهم في دعم السياحة البيئية المسؤولة، من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل وفتح آفاق جديدة مدرة للدخل والمساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية.
وتُجسّد هذه المبادرة الرؤية المتكاملة للوكالة الوطنية للمياه والغابات في جعل المناطق المحمية ليس فقط فضاءات لحفظ التنوع البيولوجي المغربي ، بل أيضا اليات فعّالة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ويشكل المنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي ، موطنًا مثاليًا لتأقلم وانتشار غزال الأروي mouflon à manchettes، نظرًا لتنوع أنظمته البيئية وغنى الحياة الوحيشية والنباتية فيه.
وستساهم إعادة هذا النوع في تعزيز دور المنتزه كمخزون وطني للتنوع البيولوجي، مع ترسيخ قيمته البيئية.
