إختمت خلال الساعات الماضية، مناورة الشرقي 25، جرت بالذخيرة الحية، بين القوات العسكرية المغربية وحليفتها الفرنسية.
وجاء في منشور للصفحة الرسمية لسفار فرنسا في المغرب، «بعد ثلاثة أسابيع من التدريبات، تنتهي مناورة الشرقي 25″».
وأضافت السفارة في منشورها المرفق بصور من ميدان المناورة، «تعاون رائع بين القوات البرية الفرنسية والقوات المسلحة الملكية!».
المناورة العسكري، والتي ليست هي الاولى من نوعها التي أطلق عليه مناورة “شرقي 2025” العسكرية، جرت في منطقة الرشيدية.
منشور سابق حول الموضوع نشرته الصفحة الرسمية لسفارة الجمهورية الفرنسية في المغرب، قال إن هدف المناورة العسكري”: تعزيز التعاون بين الجيش الفرنسي والقوات المسلحة الملكية المغربية، وتوطيد التعاون الاستراتيجي بين باريس والرباط في بيئة صحراوية صعبة “.
يأتي ذلك بعد أيام من مشاركة الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، مرفوقاً بوفد هام، يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، في مراسم وداع رسمية لقائد أركان الجيش الفرنسي المنتهية ولايته، الجنرال تييري بوركهارد، وذلك بساحة الشرف التابعة لفندق “ليزانفاليد” الوطني بباريس.
وقد ترأس هذا الحفل المهيب إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية فرنسية وأجنبية.
وعلى هامش الحفل، استُقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بمقر هيئة أركان الجيش الفرنسي، من طرف الجنرال فابيان ماندون، القائد الجديد لأركان الجيش الفرنسي. وقد تباحث الجانبان مختلف مجالات التعاون العسكري الثنائي، وجَدَّدا عزمهما المشترك على ترسيخ هذا التعاون وتعزيزه بما
يفتح آفاقًا أوسع.
*جواد مكرم -le12
