أوقفت السلطات الإسبانية، أخيرا، ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حادث إطلاق نار وقع، بتاريخ 15 دجنبر الجاري، بالقرب من مركز شبابي بمدينة (جينك) البلجيكية.
وأفاد مكتب المدعي العام بمقاطعة ليمبورغ، أمس الاثنين، أن الشرطة القضائية الفيدرالية بالمنطقة تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم، قبل أن يصدر القضاء البلجيكي مذكرة توقيف أوروبية في حقهم.
وشوهد المعنيون بالأمر أثناء محاولتهم التسلسل من الحدود إلى المغرب، وذلك عبر شبه الجزيرة الأيبيرية.
وحسب المعطيات المتوفرة، يشتبه في ارتباطهم بأنشطة تهريب المخدرات، وهي فرضية يرجح المحققون صلتها بحادث إطلاق النار الذي أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة.
وقد استدعى عناصر الشرطة الذين انتقلوا إلى مكان الحادث فريق الإسعاف الطبي المتخصص، حيث جرى نقل المصاب في وضعية حرجة إلى المستشفى.
وفي السياق ذاته، كشفت التحقيقات الأولية عن وجود علاقة محتملة بين هذا الحادث ووقائع مماثلة شهدتها مدينة (جينك) سابقا، في إطار صراعات داخل شبكات الاتجار غير المشروع في المخدرات.
ونقلت وسائل إعلام بلجيكية عن المتحدثة باسم مكتب المدعي العام، ماريجكي تيونيس، تأكيدها أن “الظروف الدقيقة والدوافع المحتملة لا تزال غير واضحة”، مشيرة إلى أن السلطات تنتظر تسليم المشتبه فيهم من إسبانيا إلى بلجيكا، وهو ما يرتقب أن يتم في القريب العاجل.
وإلى حين استكمال مسطرة التسليم، لا يزال المتهمون رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الإسبانية.
عادل الشاوي/ Le12.ma
