الرباط:Le12
أصدرت غرفة الجنايات لابتدائية في ااستئنافية الرباط حكمها في حق 11 متورّطا في السطو على مجوهرات أميرة كانت قرة عين الملك الراحل الحسن الثاني وأول حفيدة له، تضم تشكيلة متنوعة، إضافة إلى هاتفين ذكيين، سطوا عليها من داخل غرفة نومها في الإقامة الأميرية في طريق زعير في العاصمة.
وقضت استئنافية الرباط في حق مستخدم في إقامة الأميرة التي يحبها المغاربة بستّ سنوات سجنا نافذا وبثمانية شهور نافذة في حق كل من والدته وشقيقته وبسنتين حبسا في حق متهمَين آخرين. كما قضت المحكمة في حق باقي المتهمين الخمسة بعقوبة ثلاثة شهور حبسا نافذا.
ووجّهت المحكمة للمتهم الرئيسي تهمة السرقة الموصوفة، فيما وجّهت لباقي المتابعين تُهما ترتبط بشراء المسروق وإخفائه رغم العلم بأنه متحصل عليه من سرقة.
وأكدت مصادر إعلامية انه تأكيدا على نبلها و تسامحها رفضت الأميرة تنصيب نفسها مطالبةً بالحق المدني في الموضوع. كما لم يدافع عنها أي محام خلال مرحلة التقاضي، سواء أمام قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة أم خلال مناقشة الملف أمام غرفة الجنايات الابتدائية، حيث حكم على المتهمين في إطار متابعتهم من طرف النيابة العامة كمدافع عن الحق العام، وذلك بعدما تمكّن أمن الرباط من استرجاع مجموعة من الحلي وساعة يدوية باهظة الثمن والهاتفين الذكيين.
