le12.ma -ومع
أحبط المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عملية لتهريب المخدرات، وإيقاف العقل المدبر للشبكة وستة أشخاص مشتبه فيهم، وحجز كمية مهمة من مخدر الشيرا قدرت بحوالي 7 أطنان كانت محملة على متن شاحنة متوسطة الحجم لنقل البضائع وسيارتين نفعيتين، في شارع السفير ابن عائشة في الدار البيضاء.
ووضّح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن العملية تمت بناء على استثمار جيد لمعلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبعد مباشرة لعمليات التتبع والمراقبة، ما مكن المكتب، أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء، من إجهاض هذه العملية، التي تم خلالها أيضا حجز مبلغ يقدر بـ204 آلاف و630 درهما.
وتابع البلاغ ذاته أن المعاينات الأولية أبانت أن طريقة تعليب وتلفيف رزم المخدرات المحجوزة بكيفية تحميها من تسرب الميا تؤكد أنها كانت موجهة للتهريب عبر المسالك البحرية وأن وجود ثماني علامات مميزة على الشحنات المضبوطة يرجح ضلوع عدة مهربين في تنفيذ هذه العملية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه من أجل تسليط مزيد من الضوء على هذه الشبكة الإجرامية بغية تفكيك خيوطها، وتحديد هويات باقي المساهمين والمشاركين ورصد امتداداتها داخل المغرب وكذا تحديد ارتباطاتها المحتملة مع شبكات إجرامية تنشط على الصعيد الدولي، إلى أن الأبحاث ستبقى مستمرة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وشدّد البلاغ على أن هذه العملية تمت في إطار المجهودات الحثيثة الرامية إلى مكافحة الجريمة المنظمة، خصوصا ظاهرة الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات والتصدي لهذه الآفة الخطيرة وانعاكاساتها السلبية على المجتمع.
