المصطفى الحروشي

 

يبدو أن الخرجة الإعلامية التي قام بها الأمين العام السابق لجزب العدالة والتنمية، لم تنجح في ترويض بعض صقور منظمات الحزب وحركته الدعوية التوحيد والإصلاح، بقدر ما ساهمت كلمته في إنجاح الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للبيجيدي، المنعقد بعد تصاعد المطالبين بإقالة الأمين العام سعد الدين العثماني، بسبب توقيعه كرئيس للحكومة على إعلان الإتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا و إسرائيل.

وسارعت الأمانة العامة للحزب ليلة أمس الأربعاء، إلى عقد اجتماع استثنائي لِرأب الصَّدْعُ داخل الحزب، حيث أعلن دعم سعد الدين العثماني وتثمين ما يقوم به من أدوار في إطار مسؤولياته السياسية والحكومية وما يقتضيه ذلك من دعم وإسناد للملك.

وذكر الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد عقدت اجتماعا استثنائيا، مساء يوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري، وذلك في إطار متابعتها المستمرة لتطورات القضية الوطنية ومستجداتها، منوهين عاليا بالموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه عبد الإله بن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق.

وأضاف الموقع، بأن أعضاء الأمانة العامة، جددوا التأكيد على ما ورد في البلاغ الصادر عن الأمانة العامة يوم السبت 19 دحنبر 2020 وخاصة بالتأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير والالتفاف وراء الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء والموقف المغربي، وعلى أولوية القضية الوطنية مع التأكيد على المواقف الثابتة لبلادنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي المواقف التي ستتواصل وستعزز بقيادة الملك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *