في خطوة جديدة قد تُثقل كاهل المسافرين، أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسم إضافي جديد على الزوار الدوليين، يُعرف بـ”رسم نزاهة التأشيرة”، لا يقل عن 250 دولارًا، يُضاف إلى التكاليف المعتادة لطلب التأشيرة الأمريكية. هذا القرار تم تضمينه ضمن مشروع قانون السياسة الداخلية الذي صادقت عليه الإدارة مؤخراً، ويُنتظر أن يدخل حيز التنفيذ في الأسابيع المقبلة.
من يشمل القرار؟
الرسم سيُفرض على جميع الراغبين في دخول الأراضي الأمريكية بتأشيرات غير مهاجرين، بما في ذلك السياح، ورجال الأعمال، والطلبة الدوليين، والعمال المؤقتين. بمعنى آخر، فإن معظم المغاربة الذين يخططون للسفر إلى أمريكا لأي سبب غير الهجرة الدائمة، سيكون عليهم دفع هذا الرسم الإضافي.
كيف يؤثر هذا القرار على المغاربة؟
تحليل هذا القرار يُظهر أن التأثير المالي سيكون محسوساً لدى شرائح واسعة من المغاربة، خصوصاً من الطبقة المتوسطة، التي تسعى للسفر من أجل الدراسة أو حضور فعاليات مهنية أو سياحية. فبعد أن كانت رسوم التأشيرة تتراوح بين 160 و190 دولارًا، فإن الإضافة الجديدة سترفع الكلفة الإجمالية إلى أكثر من 400 دولار، دون احتساب مصاريف الملف والتنقل.
هذا القرار قد يُقلّص من عدد الطلبات المقدمة، ويجعل السفر إلى الولايات المتحدة خياراً أقل جاذبية، خصوصاً في ظل توفر بدائل تعليمية وسياحية في دول أخرى مثل كندا وتركيا وإسبانيا، التي تقدم تسهيلات أكبر للطلبة والمستثمرين.
