أكادير -le12.ma
اجتاحت مياه عادمة، تتسرّب من “واد تناوت”، بحر أكادير صباح يوم ثاني عيد، في مشهد بشع تؤثثه روائح قذرة.
وحرّر أعضاء في جمعية “پاييزاج” (Paysage) بحسب بلاغ للجمعية، محضرا في الواقعة. فبعد الزيوت، طفت إلى السطح هذه المرة كارثة أخرى في هذا الشاطئ، الذي تكالبت هذه الكوارث.
وندّدت الجمعية المذكورة، التي تهتم بالبيئة، هذه “الاعتداءات المتكررة وغير المقبولة على شاطئ أكادير”، مبرزة أنها أسباب مباشرة لحرمان الشاطئ من “اللواء الأزرق”.
ودعت الجمعية إلى توضيح مصدر هذه الكارثة الجديدة واتخاذ الإجراءات والتّدابير القانونية، خصوصا بعد علمها بحضور لجنة مختلطة تضمّ العديد من المصالح المعنية بحماية البيئة، وتحرير محضر معاينة ميدانية في اليوم نفسه (أول أمس الثلاثاء).
