إعفاءات وفسخ عقود خدمات وشحنات أدوية وتجهيزات راديولوجية عرفها اليوم مستشفى الحسن الثاني في أكادير ..
تدابير كانت إلى جانب تفعيل شراكة مع مجلس جهة سوس ماسة بقيمة 20 مليار سنتيم، أهم القرارات التي سارع وزير الصحة إلى إتخذها.
*أكادير -عزيز بخباز | le12
قال أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في حكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء في أكادير.
وصرح أن تقرير لمفتيشية وزارته حول وفيات مستشفى الحسن الثاني، سوف يسلم فور الانتهاء من إعداده إلى النيابة العامة للقيام بالمتعين، معزيا الأسر المكلومة.
وأكد الوزير في تصريح للصحافة، إن لجنة مركزية تقوم منذ أسبوع بالبحث والتحري حوّل الاختلالات البشرية واللوجستية، التي عرفها مستشفى الحسن الثاني.
وأضاف، إن من نتائج عمل هذه اللجنة، إعفاء مدير المستشفى، وكذلك المديرة الجهوية وعدد من المسؤولين في المديرية والمندوبية.
وتابع، الوزير، أن وزارته سارعت على ضوء تقارير اللجنة المركزية إلى فسخ عقود تدبير خدمات النظافة والحراسة مع الشركة التي كانت تدبير هذه الخدمات التي وصفها بالمتردية.
وكشف الوزير ، أن وزارته قامت، بتزويد مستشفى الحسن الثاني بشحنة من الأدوية، كما قامت بتجهيزه بجهاز سكانير سينطلق العمل به بعد أسبوع.
وقال الوزير، إن تقارير بحث ميداني داخل مستشفى الحسن الثاني، وقفت عند تغيبات غير مبررة لعدد من الموظفات والموظفين، وأن مفتشين وزارة الصحة تعرضهم على اللجنة التأديبية.
وذكر الوزير باتفاقية شراكة بين وزارته ومجلس جهة سوس ماسة، بقيمة 20 مليار سنتيم لإعادة تأهيل هذا المستشفى، وأن بدء هذه الأشغال ستنطلق قريبا مع الحفاظ على السير العادي لخدمات المستشفى.
وقام أمين التهراوي،قبل قليل من يومه الثلاثاء، بزيارة تفقدية إلى مستشفى الحسن الثاني في مدينة أكادير .
وتفقد الوزير، الذي كان مرفقا بعدد من كبار أطر وزارته عدد من مواقف وأجنحة هذا المستشفى الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1967.
ووقف الوزير عند الامكانيات البشرية واللوجستية المتاحة، والإكراهات العملية المطروحة، في ظل تزايد الطلب على هذا المرفق الصحي.
وكانت جريدة le12.ma، قد كتبت أن الوزير التهراوي، أعطى تعليماته من أجل تعزيز الإمكانيات المسخرة لمستشفى الحسن الثاني.
وأضافت كما تعهد الوزير التهراوي، بإجراء العديد من المتغيرات على عدد من أليات تدبير وإدارة مستشفى الحسن الثاني، بما يلبي حاجيات المرضى ورواد هذا المرفق الصحي. بالمقابل توعد الوزير بالتطبيق الصارم للقانون بحق كل من تبث ضلوعه في ممارسات تمس بحق المواطن في الصحة والاستشفاء.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية للوزير التهراوي، بعد ساعات فقط على تنظيم فعاليات مدينة وقفة سلمية ضد تردي خدمات مستشفى الحسن الثاني.
وقفة سرعان ما تهاتفت على ركوب موجتها العديد من التنظيمات السياسوي، من اليسار المبلقن الى الإسلام السياسي، وخاصة نشطاء جماعة العدل والإحسان المحظورة.
