أكادير -le12.ma

 

تتواصل الحملات الأمنية لولاية الأمن في أكادير معززة بالفرَق التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تروم تجفيف عدد من أحياء المدينة وأزقتها من الإجرام وتنقيتها من المجرمين الفارّين من العدالة، الذين تمادوا في نشر الذعر وإلحاق الأذى بمواطني حاضرة سوس والنواحي.

وقد أسفرت التحركات اﻷمنية في أكادير، والتي تتم وفق خطة أمنية محكمة، ظهر اليوم الأحد، من اعتقال شخص ظلّ يشكل خطرا على الأمن العام بسبب سوابقه القضائية وتعدد جرائمه والمعروف باتجاره في المخدرات.

وقالت مصادر محلية إن الموقوف “أفلت” مرات عديدة من قبضة رجال الأمن وكان حریصا، في تنقلاته، في غضون “عاصفة” الحملة الأمنية المكثفة، قبل أن يتحول إلى “بائع للفواكه” باستعمال عربة مجرورة (كارّو) في محاولة لدفع الشبهات عنه والتخفي في جبّة بائع جائل ريثما تخفّ “عاصفة” الحملة الأمنية.

وظن الموقوف أنه سيخدع بهذه الحيلة مصالح الأمن، لكن كل خططه باءت بالفشل، بعدما فاجأه رئيس الدائرة الأمنية الثالثة في أيت ملول، في الطريق الوطنية الرابطة بين أيت ملول وتارودانت وهو يدفع عربة ممتلئة عن آخرها بالفواكه. وقد تصرٌف المعني بالأمر بكيفية “عادية” وآنكر هويته، مقدما نفسه على أنه بائع فواكه، قبل أن تنقض عليه عناصر الأمن التي كانت تراقب الوضع عن كثب.

وباعتقال أخطر روشيرشي في أكادير وضعت عناصر الأمن حدا لفراره وتنقلاته المثيرة منذ شهور. فقد “دوّخ” تاجر المخدرات هذا، والمتورط في قضايا جنائية أخرى، أجهزة الأمنية طوال شهور، قبل أن تنجح في اعتقاله في خضمّ الحملة الأمنية المشددة.

وتابعت المصادر ذاتها أن الموقوف أحيل على عناصر الشرطة القضائية لفائدة التحقيق، قبل إحالته على العدالة لمحاكمته بالمنسوب إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *