محمد أسليم

 

الجانب السيء في فضح «عورات» الناس الذي تمارسه بعض قنوات يوتيوب المغربية اليوم (المثال الأخير هو البطل المغربي سعيد عويطة) وهي ليست في هذا سوى امتداد لصحافة التسعينيات الورقية الصفراء، هو نجاحها في اللعب على وتر مشاعر العامة والدهماء وحصدها ملايين المشاهدات وجني أموال من وراء هذا التشويه..

لكنْ، في القابل، بتراكم نشر هذه «الفضائح» المفترضة قد يتشكل وعي اجتماعي بشيوع هكذا ظواهر في مجتمعنا الغارق في ظلمات الجهل والتخلف، فيأتي يوم لن يشاهدها أحد!

لن أتضامن مع البطل المغربي سعيد عويطة، لأن حكايته لا تقتضي التضامن أصلا، لأنها ليست قضية في الأساس، هي مجرد زوبعة في فنجان لا أقل ولا أكثر!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *