هشام الضوو
شنت السلطات المحلية لمدينة أزمور، منذ أمس الأربعاء وإلى غاية صباح اليوم الخميس، حملة وصفت بـ”الشرسة” على الكلاب الضالة، وذلك بعد تزايد شكايات المواطنين حول الهجمات المتكررة التي يتعرضون لها.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى “le12.ma“ فإن هذه الحملة التي اعتبرت بأنها غير مسبوقة في المنطقة، تم تسخير لها من طرف جماعة أزمور، فرق خاصة ومجهزة بوسائل مطاردة حديثة.
وكان قد هاجم كلبا من فصيلة كلاب “مالينوا” الخطيرة، قبل حوالي أسبوع، أربعة أشخاص بينهم تلميذ، بمدينة أزمور.
وجرى نقل التلميذ على وجه السرعة إلى المستشفى عبر سيارة شخصية، بعد تعرضه لجروح وصفت بـ”الخطيرة”، على مستوى الساق والكتف والوجه، في الوقت الذي أصيب الأشخاص الآخرين بكدمات متفاوتة الخطورة بعد محاولتهم الفرار من الكلب المذكور.
وفي سياق مشابه، يخضع في هذه الأثناء، طفل في الثانية عشر من عمره، للعلاجات بهولاندا بعد نقله بأوامر ملكية، وذلك بعد أن تعرّض لنهش الكلب الضالة في أنحاء مختلفة من جسده ضواحي كلميمة.
وأمر الملك محمد السادس، بنقل الطفل للعلاج بهولاندا على نفقته، وذلك بعدما إستعصى علاجه في عدد من مستشفيات المغرب.
ومن جهة ثانية، تواصل عدد من جمعيات التي تعنى بحماية البيئة والحيوانات، إحتجاجاتها على ما تسمّيه “قنص الكلاب الضالة بالشوارع”، مطالبة بالتفكير في حلول بديلة، عوض القتل بالرصاص.
