وافق البرلمان الأوربي على تشكيل لجنة استطلاعية لزيارة مليلية بغرض الوقوف على حقيقة ما وقع يوم 24 يونيو الماضي، حينما حاول2000 مهاجرا من دول جنوب الصحراء تسلق السياج الحدودي مع مليلية، ما أدى إلى وفاة 23 مهاجرا.
وقال النائب الاسباني خوان فرناندو لوبيز أغيلار، إن المغرب «يواجه مشكلة لا يمكن التغاضي عنها. هناك آلاف المهاجرين من دول جنوب الصحراء يرابضون بالمغرب بنية واضحة لاقتحام السياج عاجلاً وليس آجلاً. لقد فعلوا ذلك بتحريض ويجب أن نعرف من يحرضهم”.
ووافقت لجنة الحريات المدنية بالبرلمان الأوروبي على إرسال لجنة استطلاعية إلى مليلية ، دون تحديد موعد حتى الآن ، للكشف عن ملابسات مأساة 24 يونيو في باريو تشينو ، حيث توفي 23 مهاجرا على الأقل وهم يحاولون تسلق سياج مليلية، بحسب ما أكده رئيس هذه اللجنة البرلمانية ، الاشتراكي الإسباني خوان فرناندو لوبيز أغيلار ، في تصريح لوكالة الأنباء الإسباتية (إيفي).
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أكد أمس الأربعاء، أن عدد الوفيات جراء الاقتحام الجماعي لمهاحرين غير نظاميين للسياج الحدودي مع مليلية يوم24 يونيو2022، بلغ 23 وفاة و217 مصاب، منها140 من عناصر القوات العمومية و77 من المهاجرين.
واستحضر المجلس من خلال اللجنة الاستطلاعية التي كلفها للتحري في تلك الأحداث فرضية العنف وراء السياج بفعل احجام أو تردد السلطات الاسبانية عن تقديم المساعدة والإسعاف رغم التدافع والازدحام الكبير للمهاجرين في البوابات الحديدية الدوارة بالمعبر التي ظلت مغلقة بإحكام، مما أدى إلى تفاقم الإصابات وارتفاع عدد الوفيات.
