في ظل الأداء القوي لمنجميها بالمغرب، أعلنت شركة “آيا غولد أند سيلفر” الكندية عن نتائج مالية وتشغيلية استثنائية خلال الربع الثاني من سنة 2025، مما يؤكد على مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع التعدين بالمغرب.
إ. لكبيش / Le12.ma
أعلنت شركة “آيا غولد أند سيلفر” الكندية، المشغلة لمنجمي زكوندر قرب تارودانت وبومدين بدرعة-تافيلالت، عن نتائج مالية وتشغيلية مهمة خلال الربع الثاني من سنة 2025، مما يعكس الأداء القوي لمنجميها.
وحققت الشركة زيادة غير مسبوقة في إنتاج الفضة بلغت 1.04 مليون أوقية، وهو ما يمثل ارتفاعاً هائلاً بنسبة 141 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.
وقد كان الفضل الأكبر في هذه القفزة لمنجم زكوندر بمنطقة تارودانت، حيث تم تسريع عمليات الإنتاج بشكل ملحوظ.
هذا النجاح في الإنتاج ترجم إلى أداء مالي قوي، حيث بلغت إيرادات الشركة 38.6 مليون دولار (ما يعادل حوالي 348 مليون درهم مغربي)، بزيادة سنوية بلغت 182 في المائة، كما سجلت الشركة صافي دخل قدره 8.6 ملايين دولار.
وتتطلع “آيا غولد أند سيلفر” إلى المستقبل بتفاؤل، حيث تتوقع انخفاض التكلفة النقدية لكل أوقية خلال النصف الثاني من العام.
كما تؤكد الشركة على التزامها بتطوير مشروع منجم بومدين بمنطقة درعة تافيلالت، باعتباره محوراً أساسياً لتحقيق المزيد من النمو المستقبلي.
وأعرب بينوا لا سال الرئيس التنفيذي للشركة، عن ارتياحه للنتائج المحققة، مشيرًا إلى أن الشركة نجحت في تسريع الإنتاج وتحقيق إيرادات قياسية، مع توقع تحسين عمليات التعدين وتقليص التكاليف في المرحلة المقبلة.
كما أكد أن إصدار الدراسة الاقتصادية الأولية لمشروع بومدين المرتقب لاحقًا هذا العام سيبرز إمكانياته كمركز إنتاج رئيسي جديد ضمن أصول الشركة.
